الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:
الهمة العالية صفة درج عليها العباد والزهاد والعلماء واليها شمر السابقون من الانبياء وأصحابهم ومن سار على منهجهم، والانبياء اعلى همة من كل المصلحين وفِي مقدمتهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشواهد كثيره لامجال لسردها ونذكر منها ما جرى له من اهل الطائف وهو يدعوهم بهمته من اجل إصلاحهم واخراجهم من الشرك والوثنية التي كانوا عليها، فالمصلح بين الخصومة والمجتمعات تحتاج الى همة عالية لكي يضع الدواء على الداء سواء كانوا افرادا وجماعات ، فان اعظم ما أصلح سلفنا الصالح جمعهم بين القوة العلمية (البصيرة) والقوه العملية(الإرادة أو الهمه) فبالإرادة والهمه كتب القرآن ودونة السنة النبوية المطهرة وهم يضربون أكباد الإبل أشهر من أجل كتابة الحديث الصحيح ، وبنفس الإرادة والهمه فتحت الأمصار حتى وصلوا الى حدود الصين شرقا وفرنسا غربا، ففي العلم والهمة مخرج لامتنا من تيه الضعف والوهن بعد تكالب الامم عليها، ومن الكسل والعجز الذي اصابها والذي طالما تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله(اللهم أني اعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل) وفِي العلم وألهمه إنقاذ لشبابنا من وحل الضياع الذي يراد لهم ان يغرقوا فيه ولكي يسهل افتراسهم دون مقاومه، فأن أقوى البواعث على ارتفاع الهمه مصاحبة المجتهدين في العلم والعمل للانتفاع بمصاحبتهم ثم سماع احوال السلف ومن تبعهم من الخلف الذين هداهم الله فكانوا كالنجوم في السماء ، وكذلك المصلح مهما اوتي من علم وهمة يحتاج الى الصحبة والقران ضرب لنا شاهدا عظيما في سورة الكهف في صحبة موسى والخضر عليهم السلام.
اللهم اجعلنا من اصحاب الهمم العالية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى وصحبه اصحاب الهمم وسلم تسليما كثيرا .
الهمة العالية صفة درج عليها العباد والزهاد والعلماء واليها شمر السابقون من الانبياء وأصحابهم ومن سار على منهجهم، والانبياء اعلى همة من كل المصلحين وفِي مقدمتهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم والشواهد كثيره لامجال لسردها ونذكر منها ما جرى له من اهل الطائف وهو يدعوهم بهمته من اجل إصلاحهم واخراجهم من الشرك والوثنية التي كانوا عليها، فالمصلح بين الخصومة والمجتمعات تحتاج الى همة عالية لكي يضع الدواء على الداء سواء كانوا افرادا وجماعات ، فان اعظم ما أصلح سلفنا الصالح جمعهم بين القوة العلمية (البصيرة) والقوه العملية(الإرادة أو الهمه) فبالإرادة والهمه كتب القرآن ودونة السنة النبوية المطهرة وهم يضربون أكباد الإبل أشهر من أجل كتابة الحديث الصحيح ، وبنفس الإرادة والهمه فتحت الأمصار حتى وصلوا الى حدود الصين شرقا وفرنسا غربا، ففي العلم والهمة مخرج لامتنا من تيه الضعف والوهن بعد تكالب الامم عليها، ومن الكسل والعجز الذي اصابها والذي طالما تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله(اللهم أني اعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل) وفِي العلم وألهمه إنقاذ لشبابنا من وحل الضياع الذي يراد لهم ان يغرقوا فيه ولكي يسهل افتراسهم دون مقاومه، فأن أقوى البواعث على ارتفاع الهمه مصاحبة المجتهدين في العلم والعمل للانتفاع بمصاحبتهم ثم سماع احوال السلف ومن تبعهم من الخلف الذين هداهم الله فكانوا كالنجوم في السماء ، وكذلك المصلح مهما اوتي من علم وهمة يحتاج الى الصحبة والقران ضرب لنا شاهدا عظيما في سورة الكهف في صحبة موسى والخضر عليهم السلام.
اللهم اجعلنا من اصحاب الهمم العالية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى وصحبه اصحاب الهمم وسلم تسليما كثيرا .