قال تعالى(فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير) سورة النساء الإصلاح بين الناس وظيفة المرسلين لا يقوم بها إلا أولئك الذين أطاعوا ربهم وشرفت نفوسهم وصفت أرواحهم يقومون به لأنهم يحبون الخير والهدوء ويكرهون الشر حتى عند غيرهم من الناس ويمقتون الخلاف حتى عند غيرهم فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة)صحيح الترغيب: 2814 فبين صلى الله عليه وسلم أن درجة المصلح بين الناس أفضلُ من درجة الصائمين والمصلين والمتصدقين وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمأفضل الصدقة إصلاح ذات البين)صحيح الترغيب: 2817 وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوبألا أدلك على تجارة؟ قال: بلى. قال: صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا) صحيح الترغيب: 2818 عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلميا أبا أيوب: ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله؟ تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا) صحيح الترغيب: 2820 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالما عُمِلَ شيءٌ أفضل من الصلاة وصلاح ذات البين وخُلُق جائز بين المسلمين) صحيح الترغيب: 2816 قال أنس رضي الله عنه (من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة) والإمام الأوزاعي رحمه الله يقولما خطوةٌ أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين) إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين قلبه من أحسن الناس قلوباً ونفسه تحب الخير وتشتاق إليه ويبذل ماله ووقته ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما.
فضل المُصلح عند الله تعالى ............. الدكتور سيف الدين المكحل
Admin- Admin
- المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 21/04/2020
العمر : 50
قال تعالى(فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير) سورة النساء الإصلاح بين الناس وظيفة المرسلين لا يقوم بها إلا أولئك الذين أطاعوا ربهم وشرفت نفوسهم وصفت أرواحهم يقومون به لأنهم يحبون الخير والهدوء ويكرهون الشر حتى عند غيرهم من الناس ويمقتون الخلاف حتى عند غيرهم فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة)صحيح الترغيب: 2814 فبين صلى الله عليه وسلم أن درجة المصلح بين الناس أفضلُ من درجة الصائمين والمصلين والمتصدقين وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمأفضل الصدقة إصلاح ذات البين)صحيح الترغيب: 2817 وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوبألا أدلك على تجارة؟ قال: بلى. قال: صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا) صحيح الترغيب: 2818 عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلميا أبا أيوب: ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله؟ تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا) صحيح الترغيب: 2820 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالما عُمِلَ شيءٌ أفضل من الصلاة وصلاح ذات البين وخُلُق جائز بين المسلمين) صحيح الترغيب: 2816 قال أنس رضي الله عنه (من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة) والإمام الأوزاعي رحمه الله يقولما خطوةٌ أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين) إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين قلبه من أحسن الناس قلوباً ونفسه تحب الخير وتشتاق إليه ويبذل ماله ووقته ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما.