وردنا سؤال مفاده : ماهو الدليل لجواز ان يقرا احدنا القران الكريم بالانابة في حال كان احد المشتركين بالكروب قراءة القران الجماعية مريض او مسافر ، فاتمنى عليك ان تجيبني اجابة واضحة لذلك؟ .
الجواب:
وصلنا سؤالكم وبعد التوكل على الله فأن الجواب كما يلي:
من فضل الله تعالى ﺃﻥ الإﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﺻﺎﻟﺤًﺎ، ﺛﻢ ﻣﺮﺽ او سافر ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻪ الأﺟﺮ ﻛﺎﻣﻼً، بدليل الحديث النبوي الشريف عن أبي موسى - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا))؛ رواه البخاري.
ختم القرآن الكريم يندرج ضمن باب التطوع، والاشتراك في التطوع جائز ما لم يمنع من ذلك نص قال تعالىوَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)( سورة الحج)، فالمشتركون في الختمة القرآنية فاعلون للخير، فهم كالمشتركين في الأضحية، والاشتراك فيها جائز عند الشافعية والحنفية.
الاجتماع على ختم القرآن الكريم مع قراءة كل واحد جزءا منه يندرج ضمن إطلاق قوله صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)، و(يتلون) لفظ مطلق يصدق على جميع كيفيات التلاوة، وقد نقل عن مالك جواز اجتماع جماعة يقرأ واحد ربع حزب مثلا وآخر يقرأ ما يليه(ينظر حاشية الصاوي على الشرح الصغير 1/423)) ، وقال النووي في التبيان ص: 103: فصل في الإدارة بالقرآن وهو أن يجتمع جماعة يقرأ بعضهم عشرا أو جزءا أو غير ذلك ثم يسكت ويقرأ الآخر من حيث انتهى الأول ثم يقرأ الآخر وهذا جائز حسن وقد سئل مالك رحمه الله تعالى عنه فقال لا بأس به).
فضل قراءة القرآن غير مقيد بوقت أو زمان أو مكان أو بصوت خفي أو مرتفع، فرادى أو مجتمعين والقاعدة الشرعية تنص على (أن ما جاء عن الشارع من أوامر أو توجيهات دون أن تقيد بوقت معين أو مكان معين أو هيئة معينة أو كمية معينة فنحن أحرار في اختيار الوقت والمكان والهيئة والكمية) فلا يعتبر تخصيص وقت للقراءة بدعة وضلالة كما يزعم البعض، إذ البدعة (هي عمل أو اعتقاد شيء لم يرد به من الشارع نص أو قاعدة معينة أو عمل شيء يصطدم مع النصوص والقواعد الشرعية) وقراءة القرآن بتوزيع الاجزاء ليس بدعة بل تدخل ضمن مشروعية الحث على قراءة القرآن وبأي هيئة كانت.
التالون لكتاب الله لهم أجر ختم القرآن مرجو لهم من باب قوله صلى الله عليه وسلم عند مسلم: “مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا”، والمجتمعون والمجتمعات كلهم دعَوْا إلى ذلك الهدى وهو الاجتماع على ختم القرآن، وبذلك يكون كل تال منهم للقرآن قد ظفر بأجر تلاوته وتلاوة غيره، فيغنم بالتبع أجر تالي القرآن كله، جاء في كشاف القناع عن متن الإقناع للبهوتي الحنبلي 2/149:(يُثَابُ كُلٌّ مِنْ الْمُهْدِي وَالْمُهْدَى لَهُ وَفَضْلُ اللَّهِ وَاسِعٌ).
اتفق العلماء على ان كل عمل مشترك يؤجر فيه الجميع كل منهم باجر مجموعهم،كذلك متفق بوصول اجر وثواب العمل الذي يتم اهداءه للأخرين .
الجواب:
وصلنا سؤالكم وبعد التوكل على الله فأن الجواب كما يلي:
من فضل الله تعالى ﺃﻥ الإﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﺻﺎﻟﺤًﺎ، ﺛﻢ ﻣﺮﺽ او سافر ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻪ الأﺟﺮ ﻛﺎﻣﻼً، بدليل الحديث النبوي الشريف عن أبي موسى - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا))؛ رواه البخاري.
ختم القرآن الكريم يندرج ضمن باب التطوع، والاشتراك في التطوع جائز ما لم يمنع من ذلك نص قال تعالىوَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)( سورة الحج)، فالمشتركون في الختمة القرآنية فاعلون للخير، فهم كالمشتركين في الأضحية، والاشتراك فيها جائز عند الشافعية والحنفية.
الاجتماع على ختم القرآن الكريم مع قراءة كل واحد جزءا منه يندرج ضمن إطلاق قوله صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده)، و(يتلون) لفظ مطلق يصدق على جميع كيفيات التلاوة، وقد نقل عن مالك جواز اجتماع جماعة يقرأ واحد ربع حزب مثلا وآخر يقرأ ما يليه(ينظر حاشية الصاوي على الشرح الصغير 1/423)) ، وقال النووي في التبيان ص: 103: فصل في الإدارة بالقرآن وهو أن يجتمع جماعة يقرأ بعضهم عشرا أو جزءا أو غير ذلك ثم يسكت ويقرأ الآخر من حيث انتهى الأول ثم يقرأ الآخر وهذا جائز حسن وقد سئل مالك رحمه الله تعالى عنه فقال لا بأس به).
فضل قراءة القرآن غير مقيد بوقت أو زمان أو مكان أو بصوت خفي أو مرتفع، فرادى أو مجتمعين والقاعدة الشرعية تنص على (أن ما جاء عن الشارع من أوامر أو توجيهات دون أن تقيد بوقت معين أو مكان معين أو هيئة معينة أو كمية معينة فنحن أحرار في اختيار الوقت والمكان والهيئة والكمية) فلا يعتبر تخصيص وقت للقراءة بدعة وضلالة كما يزعم البعض، إذ البدعة (هي عمل أو اعتقاد شيء لم يرد به من الشارع نص أو قاعدة معينة أو عمل شيء يصطدم مع النصوص والقواعد الشرعية) وقراءة القرآن بتوزيع الاجزاء ليس بدعة بل تدخل ضمن مشروعية الحث على قراءة القرآن وبأي هيئة كانت.
التالون لكتاب الله لهم أجر ختم القرآن مرجو لهم من باب قوله صلى الله عليه وسلم عند مسلم: “مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا”، والمجتمعون والمجتمعات كلهم دعَوْا إلى ذلك الهدى وهو الاجتماع على ختم القرآن، وبذلك يكون كل تال منهم للقرآن قد ظفر بأجر تلاوته وتلاوة غيره، فيغنم بالتبع أجر تالي القرآن كله، جاء في كشاف القناع عن متن الإقناع للبهوتي الحنبلي 2/149:(يُثَابُ كُلٌّ مِنْ الْمُهْدِي وَالْمُهْدَى لَهُ وَفَضْلُ اللَّهِ وَاسِعٌ).
اتفق العلماء على ان كل عمل مشترك يؤجر فيه الجميع كل منهم باجر مجموعهم،كذلك متفق بوصول اجر وثواب العمل الذي يتم اهداءه للأخرين .