استنادا للقاعدة الأمنية الني تنص(بعد كل جريمة ابحث عن المستفيد) فما الغايات والدوافع الدولية المحتملة لأحداث ازمة كورونا؟.
فبعد تزايد الضغوط على ايران بالعقوبات والتحركات العسكرية على الارض تيقنت القيادة الإيرانية بان نهاية النظام باتت حتمية بعد ورود الكثير من التقارير الاستخبارية التي تؤكد ان نيسان 2020 هو شهر التغيير في ايران ومما اكد وعجل بتنفيذ هجوم الرد الايراني الصامت وبلا اي دليل هو مقتل سليماني ، فالدهاء الفارسي التاريخي يظهر للساحة الدولية من جديد باستغلال الحرب البايلوجية لخلق العداء بين الصين واميركا لدفع الضرر عن ايران باتهام امريكا وتلفيق الأدلة امام القيادة الصينية لتجعل المواجهة صينية امريكية بعيدا عنها وهي تحصد نتائج هذا الصراع لمصالحها، فبعد العقوبات الامريكية على ايران ومقتل سليماني كان المراقبين يتوقعون الرد الايراني عنيفا حسب ما كان يصدر من تصريحات القادة الايرانيين مثلا غلق مضيق هرمز اوقصف صاروخي عنيف على القواعد الامريكية في المنطقة، او ضرب المصالح الاقتصادية الامريكية، ولكن الذي حدث اقتصر الرد على مسرحية يختفي وراءها عمل نوعي ردعي حيث كانت مسرحية اطلاق صواريخ فارغة في مكانات بالقرب من القواعد الامريكية لتشتيت الانتباه واظهار العجز ومحدودية الرد بلا خسائر من قبل الجانب الايراني هي الغطاء المتخذ لإخفاء النوايا الحقيقية للرد الايراني.
تزامن هذا الموضوع مع سقوط الطائرة الأوكرانية وما رافقها من اسرار والغاز غامضه لم يتم الكشف عنها لحد اليوم، مع نشر معلومات عن تعاون سري بين احد علماء البيولوجي الصينيين واحد المختبرات الصينية في مدينة ووهان تحديدا بدون علم الحكومة الصينية وتطوير فايروس خرج عن السيطرة ، وبعدها تم التقصد بنشر الفايروس في ايران لضرورات الامن القومي الايراني وحتى لو تم التضحية ببعض الشخصيات وكثير من الشعب الايراني للمحافظة على النظام وهذا سيمنح النظام فرصه للبقاء وانهاء الاحتجاجات الداخلية وابعاد التهمة والشبهة عن النظام ضد اي اتهام محتمل بانتشار فايروس كورونا في ايران، بالإضافة لذلك هذا الاجراء سيمنع مفتشي الامم المتحدة اجراء التفتيش على برامج ايران النووية وصعوبة الزيارة بما يؤمن فرصة لزيادة التخصيب الحربي بدرجات عالية لإنتاج السلاح النووي.
توافق نشر الفايروس مع الفكر الشيعي وعقيدته ، حيث قام ملالي ولاية الفقيه بنشر فكرة ان هذا الفايروس وانتشاره هو تمهيد لظهور الامام المهدي عليه السلام مما تلائم مع اجندة وايدلوجية النظام الحاكم في ايران ، والملالي في العراق وسوريا ولبنان واليمن والدول التابعة لايران، كذلك سيكون هذا الامر مقبولا ومقنعا للداخل الايراني.
ايران عاقبت اوربا لصمتها التأمري على انتهاك امريكا للاتفاق النووي بنشر الفايروس هناك .
ان محور(الصين – روسيا – ايران) لعبت بورقة الفايروس ليتم انهيار النظام الاقتصادي الدولي وظهور نظام اقتصادي بهيمنة جديدة يكون هذا المحور على راسها وانهاء الهيمنة الرأسمالية المتمثلة بأمريكا، فالفايروس المنتشر في العالم ادى الى تدني الحاجه للطاقة فالبترول في ادنى سعر ،والمصانع والمعامل مقفلة، وكساد اقتصادي على الابواب، وانهيار البورصة العالمية ،مما سيؤدي الى انهيار من هو في اعلى قمة المال الا وهي الولايات المتحدة الامريكية وتتفكك ويتلاشى نفوذها وتهديدها لإيران والعالم، ان توقيت نشر الفايروس ليس عبثا فهذه السنة هي السنة الانتخابية الأمريكية التي قد تطيح بترامب بسبب الركود الاقتصادي والوضع الاجتماعي وتداعيات انتشار فايروس كورونا،ان الضغوط الامريكية على الدول جعلت من الدول التي لديها امكانيات لأسقاطها تتفق على ازالة الهيمنة الامريكية من الساحة الدولية وذلك ببدأ الحرب الصامتة بدون اي ضوضاء او دليل يستوجب الرد الدولي، استطاعت ايران اسقاط امريكا بالفخ مرة اخرى كما اسقطتها سابقا بالعراق ، وكما حصدت نتائج احتلال العراق بالهيمنة على المنطقة ستحصد نتائج التغييرات الدولية ما بعد كورونا اذا لم تتخذ امريكا اجراءات رادعة للمحافظة على كيانها ومصالحها.
فبعد تزايد الضغوط على ايران بالعقوبات والتحركات العسكرية على الارض تيقنت القيادة الإيرانية بان نهاية النظام باتت حتمية بعد ورود الكثير من التقارير الاستخبارية التي تؤكد ان نيسان 2020 هو شهر التغيير في ايران ومما اكد وعجل بتنفيذ هجوم الرد الايراني الصامت وبلا اي دليل هو مقتل سليماني ، فالدهاء الفارسي التاريخي يظهر للساحة الدولية من جديد باستغلال الحرب البايلوجية لخلق العداء بين الصين واميركا لدفع الضرر عن ايران باتهام امريكا وتلفيق الأدلة امام القيادة الصينية لتجعل المواجهة صينية امريكية بعيدا عنها وهي تحصد نتائج هذا الصراع لمصالحها، فبعد العقوبات الامريكية على ايران ومقتل سليماني كان المراقبين يتوقعون الرد الايراني عنيفا حسب ما كان يصدر من تصريحات القادة الايرانيين مثلا غلق مضيق هرمز اوقصف صاروخي عنيف على القواعد الامريكية في المنطقة، او ضرب المصالح الاقتصادية الامريكية، ولكن الذي حدث اقتصر الرد على مسرحية يختفي وراءها عمل نوعي ردعي حيث كانت مسرحية اطلاق صواريخ فارغة في مكانات بالقرب من القواعد الامريكية لتشتيت الانتباه واظهار العجز ومحدودية الرد بلا خسائر من قبل الجانب الايراني هي الغطاء المتخذ لإخفاء النوايا الحقيقية للرد الايراني.
تزامن هذا الموضوع مع سقوط الطائرة الأوكرانية وما رافقها من اسرار والغاز غامضه لم يتم الكشف عنها لحد اليوم، مع نشر معلومات عن تعاون سري بين احد علماء البيولوجي الصينيين واحد المختبرات الصينية في مدينة ووهان تحديدا بدون علم الحكومة الصينية وتطوير فايروس خرج عن السيطرة ، وبعدها تم التقصد بنشر الفايروس في ايران لضرورات الامن القومي الايراني وحتى لو تم التضحية ببعض الشخصيات وكثير من الشعب الايراني للمحافظة على النظام وهذا سيمنح النظام فرصه للبقاء وانهاء الاحتجاجات الداخلية وابعاد التهمة والشبهة عن النظام ضد اي اتهام محتمل بانتشار فايروس كورونا في ايران، بالإضافة لذلك هذا الاجراء سيمنع مفتشي الامم المتحدة اجراء التفتيش على برامج ايران النووية وصعوبة الزيارة بما يؤمن فرصة لزيادة التخصيب الحربي بدرجات عالية لإنتاج السلاح النووي.
توافق نشر الفايروس مع الفكر الشيعي وعقيدته ، حيث قام ملالي ولاية الفقيه بنشر فكرة ان هذا الفايروس وانتشاره هو تمهيد لظهور الامام المهدي عليه السلام مما تلائم مع اجندة وايدلوجية النظام الحاكم في ايران ، والملالي في العراق وسوريا ولبنان واليمن والدول التابعة لايران، كذلك سيكون هذا الامر مقبولا ومقنعا للداخل الايراني.
ايران عاقبت اوربا لصمتها التأمري على انتهاك امريكا للاتفاق النووي بنشر الفايروس هناك .
ان محور(الصين – روسيا – ايران) لعبت بورقة الفايروس ليتم انهيار النظام الاقتصادي الدولي وظهور نظام اقتصادي بهيمنة جديدة يكون هذا المحور على راسها وانهاء الهيمنة الرأسمالية المتمثلة بأمريكا، فالفايروس المنتشر في العالم ادى الى تدني الحاجه للطاقة فالبترول في ادنى سعر ،والمصانع والمعامل مقفلة، وكساد اقتصادي على الابواب، وانهيار البورصة العالمية ،مما سيؤدي الى انهيار من هو في اعلى قمة المال الا وهي الولايات المتحدة الامريكية وتتفكك ويتلاشى نفوذها وتهديدها لإيران والعالم، ان توقيت نشر الفايروس ليس عبثا فهذه السنة هي السنة الانتخابية الأمريكية التي قد تطيح بترامب بسبب الركود الاقتصادي والوضع الاجتماعي وتداعيات انتشار فايروس كورونا،ان الضغوط الامريكية على الدول جعلت من الدول التي لديها امكانيات لأسقاطها تتفق على ازالة الهيمنة الامريكية من الساحة الدولية وذلك ببدأ الحرب الصامتة بدون اي ضوضاء او دليل يستوجب الرد الدولي، استطاعت ايران اسقاط امريكا بالفخ مرة اخرى كما اسقطتها سابقا بالعراق ، وكما حصدت نتائج احتلال العراق بالهيمنة على المنطقة ستحصد نتائج التغييرات الدولية ما بعد كورونا اذا لم تتخذ امريكا اجراءات رادعة للمحافظة على كيانها ومصالحها.