ما هو الوقت , وكيف نحس به , وهل هناك وقت مجرد , او وقت مطلق , وهل سيكون هناك معنى لكلمة الوقت , اذا لم يكن هناك بشر , ومن يحدد الوقت , وما علاقة الوقت بالمكان .
ولماذا يختلف احساسنا وتقديرنا للوقت , من حالة الى اخرى ؟ . وهل يسير في خط مستقيم , ام يأخذ الشكل الدائري , ام له اشكال اخرى .
اسئلة بقت تُحير وتقلق العلماء والفلاسفة والمفكرين , واجتهدوا في وضع اجابات لها .فقد اعتبر ( ارسطو طاليس ) ( 384 – 322 ) قبل الميلاد ان الوقت هو تعداد وحساب للحركة .ونظر ( نيوتن ) ( 1642 – 1727 ) الى الوقت الى انه شى مطلق , ولا يتأثر باية عامل خارج عنه , وانه متتابع في نفس الاتساق .ويعتبر Kant)) ( 1724 – 1804 ) , انه ليس هناك وجود لشي اسمه الوقت , وانما ذلك من اداء ومهام العقل .
واحدث ( البرت انشتاين ) ( 1879 – 1955 ) , ثورة في العلم الحديث , بنظرية النسبية العامة والخاصة . وتعرضت للوقت والمكان , او كما تترجم في بعض الكتب , ( نظرية الزمكان ) . وفيها عرًف الوقت بأنه شي نسبي , وان لكل جسم مرجعي ذي علاقة , زمنه الخاص به , كما ربط بين السرعة والزمن والكتلة , وافترض نظرياً اننا بوسعنا العودة بالوقت الى الوراء , وذلك اذا امكننا الحصول على مركبات تفوق سرعتها سرعة الضوء .وان الذي يسافر في الفضاء بهذه السرعة لفترة , سيرجع وقد وجد اصدقائه يكبرونه بعشرات السنين . ويشير القران الكريم الى ازمنة واوقات وحسابات اخرى كما في الآية الكريمة " وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون " وفي الآية الكريمة الاخرى " في يومٍ كان مقداره خمسين الف سنة " كما اكتشف علما تشريح الدماغ , بأن الاحلام التي نعتقد انها تستغرق ساعة او ساعتين , انما هي ومضات كهربائية , وتغييرات سريعة في كيمياء الدماغ , لا تستغرق سوى ثواني معدودة ، فاين هو الوقت الحقيقي والوقت الزائف ؟.واصحاب الكهف في القران الكريم , احسوا انهم مكثوا في نومهم يوماً او بعض يوم , وهم الذين مرت خلال نومهم ثلاثمائة وتسع سنوات . كما ان للساعة البيولوجية لجسم الانسان , وقتها , واحساسها الخاص به , والتي تختلف من بيئة الى اخرى , وتتبدل حسب المراحل العمرية للانسان ,واعتبرت الديانة المسيحية ان الوقت مخلوق , كالشمس , والارض , ولذلك اعتبرت الربا خطيئة , لأنها في حقيقتها بيع للوقت , واختلف المفكر الاستاذ ( العقاد ) مع الاديب ( منصور باشا فهمي ) , في معنى الزمن والابدية يرى الاستاذ ( العقاد ) , ان الزمن محدود , والابدية تعطي معنى اللامحدود .
بينما فسرها ( منصور باشا فهمي ) بالزمن , والزمان , وانهما مصطلحان مختلفان .
ويقول الكاتب وخبير إدارة الوقت , الايطالي ( Gabriele Morello ( , في مقدمته لكتاب ( Making Time ) ,انه في طفولته وعند قضاء الاجازات في ريف ( ( Palermo كان هناك احساسين مختلفين بالوقت , وهو وقت القرية , ووقت المدينة , ففي اعراف الفلاحين تسود معاني من نوع Every time comes and go ) ) , " الوقت يذهب , ويعود من جديد "بينما في المدينة التي لاتبعد سوى ثلاثين كيلو متر يتحدث الناس بمفهوم ( Lost time is never found again ) . " الوقت الذي ينقضي لا يمكن ايجاده مرة اخرى "
ولماذا يختلف احساسنا وتقديرنا للوقت , من حالة الى اخرى ؟ . وهل يسير في خط مستقيم , ام يأخذ الشكل الدائري , ام له اشكال اخرى .
اسئلة بقت تُحير وتقلق العلماء والفلاسفة والمفكرين , واجتهدوا في وضع اجابات لها .فقد اعتبر ( ارسطو طاليس ) ( 384 – 322 ) قبل الميلاد ان الوقت هو تعداد وحساب للحركة .ونظر ( نيوتن ) ( 1642 – 1727 ) الى الوقت الى انه شى مطلق , ولا يتأثر باية عامل خارج عنه , وانه متتابع في نفس الاتساق .ويعتبر Kant)) ( 1724 – 1804 ) , انه ليس هناك وجود لشي اسمه الوقت , وانما ذلك من اداء ومهام العقل .
واحدث ( البرت انشتاين ) ( 1879 – 1955 ) , ثورة في العلم الحديث , بنظرية النسبية العامة والخاصة . وتعرضت للوقت والمكان , او كما تترجم في بعض الكتب , ( نظرية الزمكان ) . وفيها عرًف الوقت بأنه شي نسبي , وان لكل جسم مرجعي ذي علاقة , زمنه الخاص به , كما ربط بين السرعة والزمن والكتلة , وافترض نظرياً اننا بوسعنا العودة بالوقت الى الوراء , وذلك اذا امكننا الحصول على مركبات تفوق سرعتها سرعة الضوء .وان الذي يسافر في الفضاء بهذه السرعة لفترة , سيرجع وقد وجد اصدقائه يكبرونه بعشرات السنين . ويشير القران الكريم الى ازمنة واوقات وحسابات اخرى كما في الآية الكريمة " وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون " وفي الآية الكريمة الاخرى " في يومٍ كان مقداره خمسين الف سنة " كما اكتشف علما تشريح الدماغ , بأن الاحلام التي نعتقد انها تستغرق ساعة او ساعتين , انما هي ومضات كهربائية , وتغييرات سريعة في كيمياء الدماغ , لا تستغرق سوى ثواني معدودة ، فاين هو الوقت الحقيقي والوقت الزائف ؟.واصحاب الكهف في القران الكريم , احسوا انهم مكثوا في نومهم يوماً او بعض يوم , وهم الذين مرت خلال نومهم ثلاثمائة وتسع سنوات . كما ان للساعة البيولوجية لجسم الانسان , وقتها , واحساسها الخاص به , والتي تختلف من بيئة الى اخرى , وتتبدل حسب المراحل العمرية للانسان ,واعتبرت الديانة المسيحية ان الوقت مخلوق , كالشمس , والارض , ولذلك اعتبرت الربا خطيئة , لأنها في حقيقتها بيع للوقت , واختلف المفكر الاستاذ ( العقاد ) مع الاديب ( منصور باشا فهمي ) , في معنى الزمن والابدية يرى الاستاذ ( العقاد ) , ان الزمن محدود , والابدية تعطي معنى اللامحدود .
بينما فسرها ( منصور باشا فهمي ) بالزمن , والزمان , وانهما مصطلحان مختلفان .
ويقول الكاتب وخبير إدارة الوقت , الايطالي ( Gabriele Morello ( , في مقدمته لكتاب ( Making Time ) ,انه في طفولته وعند قضاء الاجازات في ريف ( ( Palermo كان هناك احساسين مختلفين بالوقت , وهو وقت القرية , ووقت المدينة , ففي اعراف الفلاحين تسود معاني من نوع Every time comes and go ) ) , " الوقت يذهب , ويعود من جديد "بينما في المدينة التي لاتبعد سوى ثلاثين كيلو متر يتحدث الناس بمفهوم ( Lost time is never found again ) . " الوقت الذي ينقضي لا يمكن ايجاده مرة اخرى "